في الأوساط الفنية، يُعتبر الفنان أحمد سعد واحدًا من الشخصيات المعروفة والتي تتعرض لتقييم وانتقاد جمهوره بشكل مستمر. آخر جدل حوله لم يكن مرتبطًا بأدائه الفني، بل انتقل إلى حياته الشخصية بشكل مثير للجدل.
أطلق أحمد سعد أخيرًا نسخة جديدة من أغنيته المشهورة “اليوم الحلو ده” بالتعاون مع الدي جي العالمي أفرو جاك. وكان من المتوقع أن تتجه التعليقات نحو تقييم العمل الجديد، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب.
بدلاً من النقاش حول الأغنية، تحولت التعليقات إلى مناقشة زواجه وانفصاله عن زوجته علياء البسيوني. وقد اتهمته طليقته بعدم تحمل مسؤولية ابنتهما الرضيعة، التي تعرضت لحادث أثناء وجودها معه.
هذا الجدل أثار تقسيمًا كبيرًا بين متابعيه. هناك من قام بإلغاء متابعته نهائيًا وأعلن مقاطعته لمشاريعه الفنية، معتبرًا أنه لا يحافظ على استقرار أسرته. ومن ناحية أخرى، دافع آخرون عنه ودعموا فصل الحياة الشخصية عن الفنية، مؤكدين على نجاحه الفني الواضح في السنوات الأخيرة.
هذه القضية تُسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون عندما يتعرضون لانتقادات شديدة تتعلق بحياتهم الشخصية، وكيف يمكن للجمهور أحيانًا أن يكون قاسيًا وعاطفيًا في تقييمهم لأداءهم الفني. بينما يجب على الفنانين الاستمرار في تقديم أعمالهم الفنية، يظل تحقيق التوازن بين الفن والحياة الشخصية تحديًا حقيقيًا.