بعيدا عن أغانيها التي تحصد نجاحاً كبيراً من طرف جمهوره، وموهبته التي يتفق عليها الجميع، أصبحت أزياء الفنان المغربي سعد لمجرد، حديث الكثيرين من عشاق الموضة، بحيث لفت انتباه المشاهد في الأواني الأخيرة بإرتداءه ملابس بألوان متعددة وزاهية، بالإضافة إلى التصاميم الغريبة بعض الشيء والتي أثارت حالة من الجدل بين جمهوره
فهذا النجم الشاب الذي لفت نظر الكثيرين بأغانيه عند انطلاقته أطل على جمهوره العربي واجنبي بستايلات متنوعة فيها الكثير من البساطة من جهة، وبالجرأة والعصرية من جهة أخرى بحيث هناك من انتقد شكل أزيائه لما تحمله من تصميمات غربية وجريئة تبتعد عن المألوف في عالم الأزياء، بينما اعتبره البعض الآخر تميزا وتجديدا يضفي إليه المزيد من الأناقة، وتساعده في تحقيق هذا الظهور امتلاكه للرشاقة والطول المناسبين لمظهر النجومية، وفق معايير الأناقة الرجالية
ولا يكتفي لمجرد فقط بالاهتمام بالملابس، ولكنه لديه حب خاص للاكسسورارات، فتجده يُكثر من ارتداء السلاسل والأقراط بالإضافة إلى الأساور والتي اغلبيتها تكون من صنع مواطنته مصممة المجوهرات المتميزة مريم الأبيض التي لها سيت عالمي في هذا المجال والذي يتهافتون عليها الكثير من النجوم لارتداء من اكسسواراتها.
ولتوضيح أكثر فنجد هذه إطلالة التي أختار المعلم تصميم مستوحى من غابات الأمازون ببنطال مشجر بتصميم واسع جداً يشبه لدرجة كبيرة الازياء النسائية مع قصّة خصر منخفض، واعتماد سنيكرز واسع بتصميم شديد الغرابة ونسقه مع بلوزة بيضاء دون أكمام.
واستكمل الإطلالة الصادمة بإكسسوارات بلمسات نسائية مكونة من عقد من الأحجار وخواتم ضخمة بنفس ألوان أحجار العقد، في إطلالة غير موفقة لا تتناسب مطلقاً مع معايير الأناقة الرجالية.
ومن ناحية النشطات الفنية فإن نجم الأغنية الشبابية، سعد المجرد يتأهب على طرح تريو غنائي يجمعه بالفنان التونسي صابر الرباعي والمنتج العالمي ريوان، وتحمل الأغنية التي سوف تأتي بعنوان سهرة صباحي مزيج بين الإيقاع الغربي في اللحن والتوزيع مع اللمسة العربية الحاضرة بقوة.