احتجزوا بلقيس ومنعوها من المغادرة.. حفلة فوق الخيال

 

يختلف الزمان والمكان لكن الصورة لا تتبدّل، وهذا التعبير ينطبق على النجمة الإمارتية الاستثنائية بلقيس فتحي، حيث تستكمل رحلة نجاحاتها المستحقة، فهذه الشغوفة في عالم الفن لا تنفكّ عن التخطيط

بلقيس تبحث دائما عن كل ما هو متفرد في جديدها حبّاً بالجمهور فتتميّز، والجمهور نفسه يبادرها بهذه المحبّة الصادقة التي تظهر واضحة في الحفلات والمهرجانات التي يفيض الحضور من مدرجاتها ومقاعدها.

وعلى أحد أضخم مسارح المهرجانات في دبي أطلّت على محبّيها في وقع الهيصات وموجات التصفيق الحار، الذين حضروا من كل المناطق المجاورة لمشاركتها أمسية إجتمع فيها صوتها الأصيل برقي حضورها المحبّب على المسرح.

فتخطت الأعداد كل التوقعات خاصةً وأن الحفل الذي أقيم في دبي، كانت قد نفذت تذاكره بالكامل قبل أيام من موعده وعمل المنظمين على إضافة مساحات جديدة قدر المستطاع ليتّسع المكان للجميع وذلك لإرضاء محبي بلقيس.

صاحبة أغنية تعالى تشوف، الجماهيرية، قدّمت خلال الحفل باقة من أجمل أغنياتها القديمة والجديدة، فتفاعل محبوها معها بشكل ملحوظ وردّدوا الكلمات عن ظهر غيب وعلى وقع موجات تصفيق حارّة رافقتها طيلة الأمسية.

الفنانة بلقيس الذي كان من المفترض أن يمتدّ مرورها على المسرح لفترة لا تتعدى لحوالي أزيد من ساعة، لكن إحتجزها الجمهور ومنعها من المغادرة فإستمرت السهرة لساعة إضافية، وذلك من شدّة حماس الحاضرين

ما دفع بلقيس في خطوة حب منها وتقدير للنزول من على مسرح وإتّجهت إلى وسط المدرّج فإحتشد حولها الجمهور ومحبّيه من كل حدب وصوب وبحبّ كبير إلتقط معها الصور التذكارية لتسجّل معهم واحدة من أقوى الأمسيات الفنية التي وبالطبع حفرت أجمل اللحظات في ذاكرتهم

من جهة ثانية لا يمكننا نسيان طلتها الجمالية حيث ارتدت بلقيس فتحي في اطلالتها، فستان أشبه ما يكون بدمية باربي متحركة، فستانا باللون الوردي.

حيث جاء بقصة قصيرة بتنورة واسعة مع الخصر المحدد وبدون أكمام، ونسقت معه القفازات الطويلة، وجوراب طويلة مع حذاء بكعب عالي، وجمعيها جاءت باللون الوردي، مع وضعها مكياجا من الدرجات الترابية، في حين أسدلت خصلات شعرها على كتفيها بطريقة انسيابية

Leave A Reply

Your email address will not be published.