المغربية هند زمامة تتسلق “هرم كارسنتز” في إندونيسيا وتواصل إنجاز تحدي القمم السبعالعالمية
تواصل المغربية هند زمامة، الأم والجدة وسيدة الأعمال، كتابةفصول ملهمة من قصص التحدي والنجاح، بعد أن تمكنت مؤخرًامن بلوغ قمة “لاكارسنتز” (La Pyramid de Carstensz) فيإندونيسيا، إحدى أصعب القمم السبع في العالم.
وبهذا الإنجاز الجديد، تكون زمامة قد أتمّت تسلق خمس قمم منأصل القمم السبع الأعلى عالميًا، لتؤكد عزمها على إتمام “تحديالقمم السبع” الذي يعد من أبرز التحديات الرياضية في مجالتسلق الجبال على الصعيد الدولي.
ويأتي هذا التتويج بعد أشهر من نجاحها في تسلق قمة جبلإيفرست، أعلى قمة في العالم، حيث رفعت العلم المغربي فيلحظة رمزية جسدت فيها معاني الإرادة والاعتزاز بالانتماء.
بدأ شغف هند زمامة بتسلق الجبال حين شاهدت برنامجًاتلفزيونيًا عن مغامرين يخوضون هذا النوع من التحديات، فقررتأن تخوض التجربة بنفسها، وكانت البداية من المغرب، من قمةتوبقال، الأعلى في شمال إفريقيا. ومنذ تلك اللحظة، تحوّلالتسلق بالنسبة إليها من مغامرة عابرة إلى شغف دائم ورسالةفي الإصرار وتحقيق الذات.
في مسارها الرياضي، تمكنت زمامة من تسلق قمم عالمية عدة، من بينها:
رغم الصعوبات المناخية والانحدارات الصخرية الوعرة لمساركارسنتز، تمكنت زمامة من بلوغ القمة، لتصبح واحدة من قلائلالنساء العربيات اللاتي خضن هذا التحدي العالمي.
وفي تصريح لها، أكدت زمامة أن هذا المسار هو أكثر من مجردمغامرة رياضية، بل هو رحلة اكتشاف للذات وتأكيد على أن أيتحدٍّ في الحياة قابل للتحقيق بالإرادة والتخطيط، مضيفة:
“ليس ضرورياً أن يكون حلمك هو تسلق الجبال. المهم أنتحلمي، وأن تفعلي ما تحبين. رتّبن حياتكن: مكانللأسرة، مكان للشغف، ومكان للعمل. يمكن التوفيق بينكل شيء.”
كما وجهت زمامة رسالة تشجيع لكل النساء المغربيات والعربيات، معتبرة أن العمر والجنس ليسا عائقًا أمام الحلم، بل يمكن للمرأةأن تجمع بين أدوارها الأسرية والمهنية والشخصية دون أن تتخلىعن شغفها.
وتؤكد هند زمامة أنها ماضية في مسارها لإتمام تحدي القممالسبع، بهدف رفع العلم المغربي على كل قمة من القمم العالمية، وجعل اسم المغرب حاضرًا في سجل أبرز المغامرين والمتسلقينعبر العالم.