النجمة دنيا بطمة وقعت التفرد والتميز بإسمها وتفوقت بـ زيديني
هي متفردة في النجوميّة التي كرّستها على مدى كل هذه السنوات نجمة من نجوم الوطن العربي، جمهورها بالملايين، ولأعمالها وإطلالاتها شوقًا وانتظارًا وسحرًا وشياكة لا تُعرف أسرارها ويُحسب لها ألف حساب.
ي المطربة دنيا بطمة التي مشت خطوات تأرجحت بين التفوق والابداع، رغم مطبات الحياة فصنعت مجدًا لعصر حديث في عالم الأغنية المغربية والعربية المصوّرة.
برؤية جديدة ومختلفة عن كل ما سبق وقدّمته منذ انطلاقتها الفنية، تطلّ خريجة برنامج أرب ايدول دنيا بطمة بعملها الجديد وسط قصّة إجتماعية رومانسية من الطراز الرفيع.
دنيا بطمة بأغنية زديني، وكأنها تقرأ شهادة حياة كل شخص منّا، فتسترسل في الغناء وتبحر إلى أعماق أعماقنا غير مبالٍ توقع أقوالها على جارحين، تعترف بكل صراحة بما يؤلمنا، تحدّد هوية المسؤولين، وتتركنا بعدها، وقد أصبحنا أقوى وأكثر قدرة على مواجهة غدر وخيانة وخذلان الذين وضعنا حيواتنا رهن إشارة منهم.
تتناول بطمة في الأغنية موضوعًا إجتماعيًا واقعيًا، يمس كل شخص، فتغني قلّة الوفاء وغدر أقرب الناس الذي لم يلتزم بوعده وقابل الحبّ بالخيانة وتقدّم بإحساس صادق تترجم قصصًا عاشها كثر من بيننا وكان الخذلان نتيجتها في أغلب الأحيان، فتلامس الجرح وتغوص في أعماقه.
فتقدّم دنيا بشكل رائع فتؤدّيها بإحساسها المرهف والدافئ وتتفوّق مرّة جديدة على نفسها في عمل ليس إلاّ بمثابة تكملة للمسار الذي تتميّز به أعمالها الغنائية كافّة.
الأغنية التي قدّمت بها دنيا بطمة موضوع العاشقة المغدورة نالت إستحساناً كبيراً من المستمعين وحققت إنتشاراً واسعاً منذ الوهلة الأولى على طرحها فتناقلها نشطاء الإنترنت عبر صفحاتهم الإجتماعية.
تنويه.. بمشاعر الغدر، الألم، الإنكسار والضعف تميّز اداء دنيا بطمة وتعلن عودتها في هذه الأغنية التي قد تعتبر من أجمل أغنيات أرشيفها الغنائي لما تحمل من صدق بموضوعها الواقعي والصعب، نبا تثبت بـ زيديني، ومرّة جديدة أن صوتها فريد من نوعه فخامته تميّزه وتمنحه هويّة مميّزة وبعيدة عن الآخرين فتغرّد في سرب خاص.