يختلف الزمان والمكان لكن الصورة لا تتبدّل، حشود تحاصر المسرح وليل يسهر حتى الفجر على وقع أجمل الأغنيات وأنجحها، النجمة اللبنانية الجماهيريّة هيفاء وهبي لا تهدأ ولا تستكين ومن منطقة لأخرى تنتقل حاملة معها نجاحات تلو الآخر تضمّها لأرشيفها ومكتبتها الحافلة.
لطالما جمعها بالجمهور المغربي علاقة مميّزة جداً، فنجاحاتها في المغرب لا تعد ولا تحصى فشكّلت أبرز محطات مسيرتها الفنية على مرّ السنوات والأعوام.
على مسرح موازين العريق والعالمي سجّلت الفاتنة هيفاء وهبي بإسمها نجاحات شاسعة جديدة تضيفها اليوم إلى أهم وأبرز نجاحاتها الجماهيرية التي تشهد عليها أكبر مسارح الوطن العربي.
نجاحاتها الساحقة والمحبة الكبيرة التي قوبلت بها من الجمهور تُرجمت على ارض الواقع من خلال حضور مئات الآلاف لحفلها ليلة امس .
حيث إحتشدوا لملاقاتها قبل ساعات من إنطلاق الحفل الذي خصصت له الجهات المعنية تدابير أمنية إستثنائية، وفور صعود هيفاء إلى المسرح علت الزغاريد و الهتافات باسمها وغصّ المكان بتصفيق لم يهدأ ولا حتى للحظة واحدة.
وقد إحتشد الجمهور حول المسرح وتدافع الحضور لإلتقاط صور تذكارية إلى جانب النجمة هيفاء ولو من بعيد وسط أجواء وصفت بالهيستيريا الجماهيرية والأجواء المشتعلة بإمتياز التي أدخلت البهجة إلى قلوب كلّ من كان تواجد في الحفل.
وقدّمت هيفاء وهبي خلال السهرة باقة من أجمل أغنياتها التي تفاعل معها الساهرون وردّدوا كلماتها بحماس، فأشعلت الديفا الأجواء غناءًا ورقصًا حتى ساعات الفجر الأولى.
نجاحاً مستحقاً حصدته هيفاء وهبي خلال الحفل على منصة النهضة، فهذه النجمة التي عشقت المغرب من قلبها لا تنفكّ عن التخطيط، تبحث عن كل ما هو جديد في جديدها حبّاً بالجمهور فتتميّز، والجمهور المغربي نفسه يبادرها بهذه المحبّة الصادقة التي ظهرت واضحة ليلة امس.
تجدر الاشارة ان هيفاء تألقت خلال بإطلالة أقل ما يقال عنها مميّزة بتصميم مستوحى من القفطان المغربي، فبدت كعادتها بغاية الجمال والأناقة وسرقت كل الأنظار نحوها.