في حادثة أثارت استياء واسعًا بين متابعيها، ظهرت النجمة العالمية ريهانا بإطلالة جريئة ومثيرة على غلاف العدد الأخير من مجلة “انترفيو”.
وفي الصور التي اعتبرها كثيرون استفزازية، ظهرت ريهانا بقميص ديور مفكوك الأزرار يكشف صدرها بشكل فاضح وعلى وجهها مرسوم وشم صليب صغير وغطاء الرأس الذي ترتديه الراهبات مع أحمر الشفاه باللون الأحمر القوي.
عززت ريهانا مظهرها المثير بالمكياج، معتمدة أحمر الشفاه اللامع باللون الأحمر الناري، وأصرت على إضفاء طابع جنسي على الإطلالة من خلال حركات وجهها والفيديو الذي تم تداوله من جلسة التصوير.
تفاعل الجمهور ومتابعي ريهانا مع هذه الإطلالة بشكل سلبي، حيث اعتبر الكثيرون أن الصور وجلسة التصوير تجاوزت الخطوط الحمراء وتجردت من الإنسانية، متهمين النجمة بعدم احترام المسيحيين والكاثوليك.
وتباينت الآراء بشكل كبير، إذ اعتبر البعض الصورة تجريحاً للمقدسيات وافتقاراً للأخلاق، بينما دافع البعض الآخر عن ريهانا مؤكدين على حرية الفنان في التعبير عن نفسه.
بالرغم من الانتقادات اللاذعة التي واجهتها، إلا أن ريهانا لم تعلق بعد على الجدل المحيط بهذه الإطلالة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول موقفها من هذه الانتقادات والتهم الموجهة إليها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها ريهانا الجدل بإطلالاتها الجريئة، إذ تعتبر من أكثر الفنانات العالميات جرأة على كافة الأصعدة.