سعد لمجرد يسيطر عالميًا ويتصدّر مواقع التواصل.. والجمهور يعلق؛ هل من منافس
لا يختلف إثنان على أن الظاهرة الفنية سعد لمجرد هو الفنان العربي الأكثر جماهيرية بين كل نجوم المغرب والعالم العربي، وعالميًا أيضًا فالحالة الخاصة والإستثنائية التي أحدثها لمجرد على الساحة الفنية منذ سطوع نجمه لم يسبق أن شهدنا على مثيل لها وبمراحلها كافّة
وفي عمل الفني الجديد يثبت سعد لمجرد اليوم ومرّة جديدة أنه أفضل من يمثل المغرب في العالم العربي أجمع وعالميًا فيعكس صورة بلده، كرم الشعب المغربي وأبناء بلده الذين إختاره وعلى مرّ سنوات طويلة نجماً لأجيالهم كافّة وظاهرة فنية
مسيرة لمجرد إتسّمت دائماً بالرقي، وخلال السنوات الماضية اثبت لمجرد على أن نجاحه تخطى حدود العالم العربي ووصل إلى الدّول كافة فإنتشرت أعماله في كل مكان بظاهرة فريدة من نوعها، فإبن المغرب نجح في نشر الثقافة الثقافة المغربية واللّغة العربية في صفوف الأجانب إيماناً منه بهدفه في جعل نجوم الغرب يقدّمون اللّغة العربية وأشرف على ذلك شخصياً مع ثلة من النجوم العالميين
إنتشار لمجرد تخطى الحدود العربية وذلك بات معروفاً ومثبتاً بالإنجازات التي يحققها، ولعل ابرز نجاحاته الفنية الاخيرة تحقيقه هدفاً إلكترونياً جديداً بعمل قولي متى التي لا تزال ومنذ اليوم الأوّل على صدوره متربّعاً على عرش المرتبة الأولى في الأسواق العربية والعالمية ودون منازع
واليوم يحطّم الفيديو كليب الذي جمعه مع شريا غوشال رقماً قياسياً ويسجّل هدف جديد في مرمى الأرقام الصعبة في مسيرته الغنائية الحافلة بالإنجازات المنقطة النظير حيث أن العمل حقق رقماً قياسياً في فترة لا تتعدى ستة أيام
لمجرد قدّم في عمله المشترك اللّون الرومانسي الذي لطالما حقق به أجمل أغنيات أرشيف الساحة العربية وعرف معه أهم وأكبر نجاحات الوسط الفني بدايةً من كلمات الأغنية التي تحمل إحساساً مرهفاً ويتدفق منه جرأة الإعتراف بالحبّ والتعلق بكل تفاصيل المحبوبة
لمجرد لم يغب طيلة الأيام الماضية عن لسان الصغير والكبير، في كل مجلس وكل حديث هو الحاضر الغائب الأقوى، فنجاح قولي متى، شغل الجميع وفي كل مكان ما جعله يعتلي على عرش الأغاني العربية والاجنبية كافّة متقدّما على كل الإصدارات الغنائية العربية الأخرى بإحصاءات الأكثر استماعاً وتحميلاً