سعد لمجرد يصيب الاختيار من جديد.. نور الصبح

للغناء ظاهرة فنية، للإحساس عاشق وللأداء أستاذ، بصوته إستطاع وعلى مرّ سنوات النجاح الطويلة أن يقدّم الألوان الغنائية بإبداع وضعه على عرش القلوب وتوّجه محبوب الجماهير الأول في العالم العربي والعالمي

أن يكون الفنان محبوباً ونجماً للجماهير معادلة صعبة جداً لا يستطيع عليها إلاّ القادر والمتمكن كحالته طبعاً، فبتفاصيل مسيرته الفنية ومع كل عمل جديد يثبت انه الأذكى في الإختيار والأبرع في الأداء والأنجح في الغناء.

لمجرد يوصل رحلة الاصدارات الفنية فبعد نجاح الناري بكافة المقاييس لقولي متى، يعود هذه المرة معانقا اللهجة المصرية مجددًا ليقدّم في عمله الجديد اللّون الرومانسي الذي لطالما حقق به أجمل أغنيات أرشيف الساحة العربية وعرف معه أهم وأكبر نجاحات الوسط الفني.

بدايةً من كلمات الأغنية التي تحمل إحساساً مرهفاً وتتدفق منها جرأة الإعتراف بالحبّ والتعلق بكل تفاصيل الحبيب ولحنها العذب والجميل السريع، وصولاً إلى صوت لمجرد الذي خطف المستمع إلى حالة فنيّة فريدة يعانقه دفء الحب مكلّلاً بتوزيع موسيقي سريع ومميّز

يظل ابن المملكة المغربية سعد لمجرد واحداً من الفنانين القلائل الذين يتمكنون من التوازن بين تقديم أعمال فنية جودة وجذب الجماهير بشكل دائم

لمجرد ليس فقط فناناً بارعاً ولكنه أيضاً نموذج للذكاء الفني. بتفوقه في اختياره وأدائه، يثبت للعالم أنه قائد في ميدان الفن وأحد ألمع نجومه. تبقى أعماله رداً على النقاد والحاسدين وتعكس تفوقه الفني اللافت.

في النهاية، لمجرد يبقى مبدعاً محبوباً يمزج بين العاطفة والموهبة في كل أغنية يقدمها، مما يجعله من النجوم الذين يتركون بصمة لا تُنسى في عالم الفن.

Leave A Reply

Your email address will not be published.