يبدو ان المغنيّة الكولومبية شاكيرا لم تتحمل كثر الأقاويل التي لا أساس لها بالصحة إذ كسرت صمتها، وأوضحت أنّه ليس من السهل عليها الحديث عن موضوع انفصالها خاصّة أنها المرة الأولى التي تتكلم فيها عن ذلك في مقابلة اجرتها مع مجلة إيل.
وقالت شاكيرا في المجلة السالفة الذكر، أنّها ما زالت تحاول أن تفهم وتستوعب ما جرى؛ لتؤكد أنها تعيش واحدة من أصعب لحظات حياتها، طليس فقط عليها بل وإنما على أطفالها أيضا وتحاول جاهدة حمايتهم بكل الطرق الممكنة، ذاكرة ان بيكيه يبقى والد طفليها وتتشارك وإيّاه مسؤولية كبيرة في تربيتهما.
وأشارت الفنانة الكولومبية إلى أن انفصالها عن بيكيه يختلف عن أي انفصال آخر نظرا لشهرتهما وجماهيرتهما وهو ما يؤثر عليها أكثر وعلى أولادهما أيضا .
وتابعت : ” هناك مصورون يخيمون أمام منزلي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع .. ولا يوجد مكان يمكنني الاختباء منهم مع أطفالي إلا في منزلي، وهو ما يؤثر على الأطفال ”.
كما تحدثت شاكيرا عن التضحيات التي قدمتها من أجل بيكيه، وقالت: “لقد وضعت مسيرتي في المركز الثاني وجئت إلى إسبانيا لدعمه حتى يتمكن من لعب كرة القدم والفوز بالألقاب”، مشيرة إلى أن أحدهما كان سيضطر إلى التضحية.