شذى حسون بدلاً من الانتقادات فلنمنحها الدعم فكلنا خطائين ما القصة !
عندما نتحدث عن الفنانين، يمكن للواحد منا أن يتذكر الأضواء الساطعة واللحظات الساحرة على المسرح، ولكن هذا الجزء فقط هو ما نراه. فللفنانين حياة تمتلئ بالتحديات والمصاعب، والفن ليس دائمًا طريقًا سهلاً نتجاوزه دون مشاكل.
لكن حتى الفنانين المحترفين يمرون بلحظات تضيع فيها الكلمات أو يحدث خطأ بسيط. في لحظة من لحظاتها الفنية، قامت شذى حسون بأداء نشيد موطني على المسرح، وفي هذه اللحظة، تعرضت لزلة لسان بسيطة. إن هذا النوع من الأمور يمكن أن يحدث لأي إنسان، بغض النظر عن مهنته.
لكن ما يهم حقًا هو كيف نتعامل مع هذه اللحظات. لا يجب أن نثير ضجة ونرمي الانتقادات نحو شذى حسون. بدلاً من ذلك، يجب أن ننظر إلى الناحية الإيجابية من فنها ومن تنظيمها لمهرجان العراق الدولي الضخم والمميز في نسخته الاولى
شذى فنانة تستحق الدعم والاحترام لتفانيها في مجال الفن، ولتذكيرها لنا بأن الفنانين أيضًا بشر مثلنا، يمرون بتجارب ويتعلمون من أخطائهم فهذا الأخير ليس نهاية العالم
ننوه ان شذى حسون وقعت في خطأ غير مقصود أثناء تقديم النشيد الوطني العراقي، حيث كانت تغني الكلمات بطريقة أبدلت فيها الكلمات الأصلية للنشيد بكلمات أخرى غير مذكورة، وجدها الآخرون تدعو للسخرية الحزينة لتطالها موجة ساخرة من الانتقادات حادة