تحول المدعو محمد الترك بين عشية وضحاها، من رواد الفضاء الرقمي المغاربة إلى موضوع تدوينات وتعليقات غاضبة وناقمة ومستاءة منه بسبب ما تفوه به في بث مباشر على منصة تيك توك.
الحكاية لم تكن مجرد سحابة صيف عابرة، بل هي غيمة ثقيلة الظل غير ماطرة وأضرارها أكثر من نفعها خاصة على أرض مغربية ساهمت في تعريفه للوطن العربي التي عاش فيها لسنوات طويلة.
وتعود التفاصيل، الى مقاطع منتشرة في الميديا وما زالوا إلى حدود كتابة هذه السطور، ظهر فيه الترك في حالة غضب شديد، فقد تلفظ بكلام اعتبر نابيا وفاحشا كما لم يوقر فضل المغرب عليه بالكلام الذي تفوه به، واصفًا المغرب بالمنافقين اذ تعتبر هذه الألفاظ سلوكاً غير مقبول، ونزوحاً نحو خدش الحياء.
رسائل عتاب وغضب واستياء من المغاربة على والد حلا الترك بسبب تحدثه بتلك الطريقة وطلبوا منه الاعتذار بشكلٍ رسمي لكن الترك تجاهل مطالبهم وبات مستمر في ألعابه الصبيانية بعدما تحول من “منتج ومخرج ” على حد قوله لواحد من أصحاب “كبسو” على تيك توك.
المغاربة يواصلون تشديد على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال التطبيع مع هذا السلوك أو القبول به، وعليه آن يلتمس عذ من الشعب المغربي وعدم تكرار مثل هذا السلوك، وضمان حق المغاربة جميعاً في الاستمتاع بالفضاء العام في جو يسود فيه الاحترام والأخلاق العامة.