مهرجان الغناء بالفصحى.. يثير النقاش حول تكرار الوجوه الفنية وغياب التنوع

مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض، يعد واحدًا من أبرز الأحداث الفنية في المملكة، ولكن في الساعات الاخير بعد الاعلان عن الأسماء المشاركة بدأ الجمهور يشعر بالاستياء بسبب تكرار اعتماد نفس الوجوه الفنية في كل موسم.

اذ على ما يبدو أن هذا الاستياء له جذوره وأسبابه الخاصة، وقد تكون هناك عدة عوامل تلعب دورًا في هذا السياق.

من اللافت للنظر أن العديد من الفنانين العرب البارزين يغيبون عن تلك الفعالية، وهذا يثير تساؤلات حول الأسباب والمعايير المتبعة في اختيار الفنانين.

تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي عن سبب غياب العديد من النجوم لسنوات متتالية عن مهرجان الغناء بالفصحى الذين يمكن أن يضيفوا لمسة من الإثارة والجاذبية للمهرجان كسؤالٍ موحد ومفهوم. إنه استفسار ينبع من حاجة جماهيرية واضحة إلى تجديد وتنويع المشهد الفني في المهرجان. وليس للروتين والتكرار

وتابعوا إذا كانت هناك استراتيجية أو معايير لاختيار الفنانين، يجب أن تكون شفافة وقابلة للنقاش، ويجب أن تأخذ في اعتبارها التنوع الفني والثقافي الغني الذي يميز الفعالية . لنضمن أن مهرجان يعكس تنوع الفن اوتستجيب للرغبات المتنوعة للجمهور.

فمهرجان الغناء بالفصحى في الرياض الذي يعتبر حدثًا هامًا في الساحة الفنية، يجب أن يستجيب لرغبات الجمهور ويعكس التنوع الفني الغني للمنطقة. من المهم أن يتم تفعيل التغييرات اللازمة لضمان استمرار جاذبيته وجودته الفنية.