موازين يبرهن على نجاحه مجدداً.. وحضور قياسي للجمهور الذي تابع فعالياته
شهدت النسخة التاسعة عشر من مهرجان موازين إيقاعات العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفلات موسيقية لا تنسى، لحظات قوية ومشاعر نبيلة مشتركة، وقد سجل المهرجان ارتيادًا قياسيًا جديدًا، مما يعزز مكانته كأحد أكبر مهرجانات الموسيقى في العالم.
وبإسدال الستار على مهرجان موازين، يكون مهرجان موازين قد توّج نجاحاته اللافتة بختام يليق بما قدمه من تجربة ترفيهية وسياحية رائعة كانت محط إعجاب في داخل المملكة وخارجها، بعد أن استطاع كسب ثقة الزوار بتسجيله الالاف زائرين.
مما يؤكد الشعبية الاستثنائية للمهرجان وجاذبيته الدولية. كما نال الحدث تغطية إعلامية اقل ما يقال عنها رائعة، معززًا مكانته كأكثر المهرجانات الموسيقية شعبية على مستوى العالم.
يبرز الارتياد القياسي الجديد أهمية نموذج موازين والمكانة الاستثنائية التي يحتلها اليوم، كونه مفتوحًا للجميع وقائمًا على قيم حرة وموحدة وشاملة.
ولمدة تسعة أيام، من 21 إلى 29 يونيو الماضي ، عاش رواد موازين لحظات قوية حقيقية مع عروض فنانين من جميع أنحاء العالم، حيث كانت هذه الطبعة فرصة للمغنين والموسيقيين من أجل اكتشاف الحماس الاستثنائي للمغاربة وأجناس اخرى.
لم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فقط، بل شمل أيضًا التنظيم الأمني المحكم الذي ساهم بشكل كبير في نجاحه. اذ قامت الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة والقوة المساعدة، بانتشار واسع ومراقبة مكثفة عبر كاميرات حديثة، وتفتيش دقيق عند مداخل المهرجان، مما ضمن سلامة المشاركين والزوار وساهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
كما أحدث موسم موازين نقلة نوعية في مفهوم السياحة الداخلية، معززًا دورها الاجتماعي والاقتصادي من خلال خلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية للشباب المغربي من الجنسين، وإكسابهم مهارات إدارة الفعاليات وفنون التعامل مع المواقف والأزمات وإدارة الحشود.
النجاح الذي حققه موازين هذا العام بعد انقطاع اربعة سنوات كان متميزًا، حيث شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا وتفاعلًا لافتًا من الزوار، مما ساهم في تحطيم الأرقام العالمية للمهرجانات. وقد وفر المهرجان بيئة ترفيهية تجمع بين عراقة الماضي واستشراف المستقبل، وأحدث حراكًا ثقافيًا وفنيًا كبيرًا داخل المملكة.
مع اختتام فعالياته، يكون موازين قد توّج نجاحاته اللافتة بختام يليق بما قدمه من تجربة ترفيهية وسياحية رائعة، محط إعجاب الزوار من داخل المملكة وخارجها، مؤكدًا مكانته كأحد أهم المهرجانات الموسيقية في العالم.