نجاة اعتابو تسطّر نجاحًا جديدًا في مهرجان تيفلت.. الآلاف حاصروها
لم تكن ليلة حفل الديفا نجاة عتابو مساء امس عادية بأي حال من الأحوال، بل كانت ليلة استثنائية ومميزة بكل المقاييس بعدما غصّت ساحت مولاي الحسن بتيفلت بالآلاف من المحبين والعاشقين للنجمة الذين أتوا من كل حدبٍ وصوب للاستمتاع بليلة أقل ما يقال عنها أنها من العمر.
نجاة لاقت ترحيبًا حارًا منذ وصولها إلى تيفلت من القائمين على المهرجان الذي كان ينتظر لقاءها بشغف وحبّ كبيرين، ولم يكن الحفل مجرد عرض فني، بل كان فعلاً تظاهرة ثقافية تعكس ارتباط الجمهور بفنها وحبهم الكبير لها وللوطن المغربي.
استمر الحفل لأكثر من ساعة ونصف، قدّمت فيه نجاة باقة من أجمل أغنياتها، من القديم والحديث، مما أثار إعجاب الجمهور وجذب اهتمامهم طوال الوقت. لم تخلُ أجواء الحفل من العادات المغربية المميزة، حيث عبّر الجمهور عن حبهم وفرحتهم بالزغاريد والرقص ورفع الأعلام المغربية.
هذه الليلة كانت تاريخية بكل معنى الكلمة، حيث جمعت نجاة عتابو بين الأجيال المختلفة من محبيها وأتاحت لهم فرصة الاحتفال بالفن والثقافة المغربية. وكما هو الحال دائمًا، أبدعت نجاة عتابو في أداءها وألهبت المسرح برقصها وغنائها المميز
ولكن هذا الحفل لم يكن مميزًا فقط بالجانب الفني، بل شهد أيضًا تظنيمًا احترافيًا عالي المستوى وحراسة رجال الأمن التي عملت جاهدة لضمان سير الحفل بسلاسة وأمان. كانت هذه الخطوة ضرورية للتأكد من عدم حدوث أي تشويش أو تعطيل للحفل الذي شهد تجمعًا ضخمًا للجمهور.
من خلال التظنيم الاحترافي والحراسة الجيدة، تمكّنت الجماهير من الاستمتاع بالحفل بدون أي قلق، وشعروا بالراحة والأمان طوال فترة الحفل. ولا شك أن تلك التجربة الفنية الاحترافية والتنظيم الجيد ستبقى ذكرى جميلة في قلوب المحتفلين.
وإضافةً إلى ذلك، أضفى الإعلامي رشيد العلالي لمسة إضافية على الحفل حينما فاجأ نجاة عتابو على المسرح ورقص معها في إحدى وصلاتها الغنائية. وختموا الرقصة بعناق حار، وهذا التصرف يعكس تقديره الكبير لأيقونة الفن المغربي نجاة عتابو واحترامه العميق لمكانتها وتأثيرها الكبير على الساحة الفنية.