غبي من يظن أنه يستطيع أن يقف أمامه أو الحصول على ردّ منه لأن كلمته أثمن بكثير من محاولاته للتعرض لها ليترك صوت وصدى أعماله يصدح وحده بإسمه.
لطالما كان لمعلم الشغل الشاغل للصغير والكبير، فيتركون كل ما لديهم ويهرعون لمحاولة خطف بعض الضوء منه، ومع كل خطوة فنية جديدة يقوم بها يكون اسمه ترند على الإنترنت وحديث الوسائل الإعلامية العربية والعالمية وايضاً على ارض الواقع، لكن الأكيد أن نجاحه يرعبهم ويخيفهم إلى أبعد درجات الهوس والمرض.
لدى يبدو أن النجاح الذي يحققه لمجرد على مختلف الأصعدة والمجالات الفنية يستفز المغرضين وأعداء النجاح الذين يسعون جاهدين للتشويش على إنجازاته.
ولكن مع التقدم الكبير الذي يحققه يواجه العديد من التحديات، أحدثها تصرف مفاجئ من منصة يوتيوب، حيث تم توقيف الدخل على قناته وحجب المشاهدات بشكل غير معتاد.
تعتبر هذه الخطوة من يوتيوب مفاجئة ومثيرة للجدل، حيث أثارت تساؤلات كثيرة حول دوافعها وتأثيرها على حقوق الفنانين. فمن المعروف أن لمجرد يحقق ملايين المشاهدات في ظرف قصير على قناته، وهو ما يجعل هذا التصرف غير مفهوم بالنسبة للجماهير إلى حدود كتابة هذه السطور.
قد يظنّ البعض أن ما ذكرناه في السطور السابقة مزاح لأنّه فعلاً لا يصدّق، لكنه ومع الأسف حقيقة ما حدث، فقد فوجئ لمجرد بردّ فعل من اليوتيوب الذي قام بما ذكرنها مسبقاً وقد أعلن وبكلمات راقية ووضع النقاط على الحروف وذلك عبر الميديا، بمنشور كشف من خلاله تفاصيل الواقعة حيث رجح ان السبب هو قضيته الشهيرة مع القضاء الفرنسي.
طبعاً لن ندخل في تفاصيل والتي لا تعبّر إلاّ عن فكر غير منطقي وسياسة يقودها جهات أصبحت مكشوفة لتحطيم الآخر حتى لا ننزلق إلى مستويات لم نعتد النزول إليها، فردّ لمجرد عليها كان كافياً لوضع حدّ لكل شخص يسعى وبجهد للتأثير سلباً على نجاحه
فالقضية لم تقتصر على مجرد انتهاك لحقوقه كفنان، بل أصبحت محط أنظار الرأي العام، حيث بات يطالبون جماهير سعد من منصة اليوتيوب بإعادة الدخل لقناة لمجرد وكذا التفاعل المعتاد، وإمّا ان تكون مهدّدة بالسقوط من سرب المنصات الحيادية والحقيقية وبفقدان مصداقيتها تجاح الجمهور والرأي العام.
على الرغم من ان تلك حسابات شخصية من نسج خيال البعض ليست إلا محاولات فاشلة ومكشوفة للرأي العام، بقي لمجرد متعاملا برقي مما سبقنا ذكره، مما يظهر تفوقه على المواقف الصعبة واستعداده لمواجهة التحديات بكل ثقة وإصرار. ومن المؤكد أن هذه الحادثة لن تثنيه عن مواصلة طريق النجاح وتحقيق إنجازات جديدة في عالم الفن. ولا يسعنا القول ان محبّتنا ومحبّة الجمهور أثمن بكثير من أي إعتبارات أخرى.