في وقت تتعرض فيه الفنانة دنيا بطمة لأمواج التحديات والانتقادات، بعد قرار محكمة النقض برفض طعنها في القضية الشهيرة، يبرز تضامن المغاربة كعبارة شعبية تقول: “يدك منك ولو تكون مجدامة”، وهي بالتأكيد تلك الروح التضامنية التي تنبع من أعماق المجتمع المغربي.
بالموازاة مع ذلك عبّر مئات المغردين عن تضامنهم مع دنيا، مؤكدين أنّ الأخيرة ابنت المغرب وأم لطفلتين، معتبرين ايضاً أن القضية ملفقة من أعدائها الذين يحقدون عليها لأنّ صوتها المغربي الأصيل الذي اجتاح العالم، مكرسًا وجودها كفنانة من بين كبار الفنانين العرب وأن اسمها لوحده ترند.
وهو ما دفع بعدد كبير من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي لإطلاق “هاشتاغ” خاص باسم الفنانة المغربية تعبيرًا عن محبّتهم ودعمهم المطلق لها، فتصدّرت قائمة العبارات الأكثر تداولًا عبر منصة إكس ومختلف منصات الميديا.
في ذات السياق تظل بطمة ملتزمة بالصمت كرد فعل عاقل ومحكم أمام الانتقادات والتشهير الذي يلاحقها. وواثقة من نفسها وبراءتها ومكتفية بنشر حفلاتها وإظهار جوانبها الفنية، وتعتمد على لغة الموسيقى كرد فعل على التحديات
الصمت الذي اختارته دنيا لا يعني اعترافاً، بل يعبر عن استعدادها لمواجهة التحديات بطرق فنية. القرار القضائي يمثل نقطة قوة تثبت حقها في ظل المحنة الراهنة.
تعتبر حملات التضامن نقطة إيجابية في هذا السياق، تبرهن على الثقة الراسخة لجمهورها ببراءتها، نستشعر أن هذه الفترة الصعبة تشكل محنة لدنيا بطمة، ولكن القرار القضائي الأخير يثبت حقها، وبالتأكيد، هذا الرصيد القانوني يعزز تألقها ويقوي موقفها في عالم الفن.
في الختام، يتجلى رأينا الشخصي في التعاطف مع دنيا بطمة، مع التمنيات بعدم توجيه عقوبة السجن، خاصةً مع وجود طفلتين تحتاجان إلى والدتهما.