لم يكن نجاح النجمة هدى سعد يوماً ما عادياً فلطالما قلبت القواعد المتعارف عنها على الساحة الفنية المغربية والعربية ووصلت أصداء أعمالها إلى فضاء العالمية فحلّقت بين أعلى النجوم ووقّعت التألق والتميّز بإسمها.
إنطلاقته الفنية لم تكن عاديّة وهو ما أجمع عليه النقاد وجمهور لكن أحداً لم يستطع أن ينكر البساطة التي تمسّكت بها ورافقتها من عمل لآخر، كثر راهنوا على نجوميّتها، بعضهم توقّعوا لها بريقاً أكبر وبعضهم الآخر جلس يترقّب تراجعها فكانت النتيجة أعمالاً أثبت بها موهبتها وقدراتها التي لا تحدّها سماء
بالرغم من غيابها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، إلا أن أعمال هدى سعد استمرت في لفت انتباه الجمهور، في الوقت التي كانت أغانيها محط اهتمام الجميع. واليوم، عادت الفنانة هدى سعد بقوة من خلال إصدار أغنية جديدة، مؤكدةً مرة أخرى تأثيرها وتميزها في عالم الفن.
وبعمل فني وبرؤية جديدة ومختلفة منذ انطلاقتها الفنية، تطلّ النجمة المغربية هدى سعد بعملها الجديد وسط قصّة رومانسية وعاطفية تحمل إحساساً مرهفاً وتتدفق منها جرأة الإعتراف بالحبّ والتعلق بكل تفاصيل الحبيب ولحنها العذب والجميل السريع، وصولاً إلى صوت هدى الذي خطف المستمع إلى حالة فنيّة فريدة يعانقها دفء الحب مكلّلاً بتوزيع موسيقي مميّز
هدى قدّمت عملاً فنياً ناجحاً بتكلفتها العادية في كتابة ولحن الأغنية، وقدمت عملاً فنياً ناجحاً يعزّز مسيرتها الفنية. نجاحها ليس بالصدفة، فهي نجمة تسعى دائماً لجعل النجاح شريكاً لها في رحلتها الفنية المميزة.
محبوا هدى سعد أعربوا عن حماسهم الكبير تجاه الأغنية، خاصةً أنهم كانوا يترقبون بشغف سماع صوتها. وقد تلقت هدى ردود فعل إيجابية مذهلة من جمهورها وزملائها في مجال الفن، مما يؤكد مكانتها ونجاحها الفني في عالم الموسيقى.
هدى سعد تعانق التجدّد وتغرّد في سرب التميّز مثبتاً موهبتها بأفكار غير إعتياديّة، فتستحق أن ترفع لها كل القبعات على عملها الفني الجديد الذي حقق لها النجاح من الوهلة الأولى على طرحه