هناء شباب سيدة رائدة في مجال تنظيم الحفلات والمهرجانات وإدارة اعمال
شابة طموحة، يراودها حلم عظيم، يشتاق إليها وكأنها تشتاق لتعانق السماء، ها هو حلمها قد بدأ بتحضير مراسمه، لتعلن للعــالم بأنها أصبحت حليفه، وأثبتت للجميع بأنها كفؤ لذلك الحلم.
سحر تنظيم المهرجانات غيّر معالم تفوقها وزادها بريقاً ، أطلقها في الفضاء فأصبحت امرأة متمسكة بحلمها بكل ما لديها من أمل وعاشت على نغمات الإبداع، وحولتها الى الواقع بواسطة الكد والجد ، ما أريد قوله هو أنها تفكر كامراة وتتصرف كرجل بجرأتها وعنادها وتتحدى كل من يقف في طريقها، هكذا ارادت ان تصنع نفسها ، وتفتخر بهذا ولا يلزمها أن تفكر مطلقا كأي شخص آخر.
هناء شباب مستعدة اتم الاستعداد للوقوف بوجه المجتمع بزعاماتها الاجتماعية ، فهي لا ترتقي لأن تكون امرأة معدومة الحياة، لهذا انطلقت هناء من تطوان الحمامة الساحرة الى طنجة الى كل المدن الى العالم بعد أن اقتنعت إن العالم بأجمعه يمكن ان يكون موقع عملها وابراز كل طاقتها، فهناء شباب التي حازت على الاحترام من كل من يعرفها، تقف اليوم متحدية كافة أشكال الفشل والرجوع الى الوراء، لانها تمتلك قدراتٍ فائقة، ومهارات كبيرة، ووجودها في سائر الأعمال المختلفة هو أمرٌ هام، وهذا ما ساعدها في الحصول على استقلاليتها، وبناء شخصيتها الخاصة، دون أن تكون مرتبطة بأي شخصٍ آخر، وهي بهذا أيضاً تكون نموذجاً حميداً لكل الشباب والشابات، فيضرب بها مثلاً رائعاً في ضرورة الاعتماد على النفس، والشعور بالاستقلالية، خاصةً وأنّ الناس عادة ينظرون إليها بعين الاقتداء.
ولعلي وانا اتصفح سيرة الرائدة الشابة هناء شباب عرفت بانها تدرك ان كل الاعمال باتت مُلحّة لأي شخص محب لاي مجال ويحق للجميع اللحاق بركب السعي إلى الطموح، فالعمل نصف الحياة.
هناء شباب سيدة أعمال ولدت بتطوان وترعرعت بها متجذرة من عبق التاريخ تحمل في سيرتها الرائعة شهادة المرأة المغربية كأفضل الشخصيات الشبابية لرؤية منهجية.
هناء شباب التي دخلت الى سلم المجد بثقة واقتدار هي واحدة من أبرز الشخصيات الشبابية بالشمال، إذ أنها جمعت بين العمل والمجتمع ، اهتمت بمواضيع حول قضايا المجتمع . فأسست بذلك لرؤيا جديدة ومنفتحة في ما يتعلق بمكانة الاعلان، رؤيا تمخضت عنها تجربة كبيرة، فأصبحت سيدة تعرف كيف تخطو الى النجاح بإفتخار.
بقلم – محمد سعيد الأندلسي