هند الزيادي وزهير البهاوي يخلقان الحدث معًا.. والرومانسية ثالثهما

يعيش النجمان هند زيادي و زهير البهاوي حالة خاصة من السعادة بسبب النجاح الكبير الذي حققه كليب الديو الغنائي فولو، الذي أُطلقفي ثالث أيام عيد الاضحى، وكان بمثابة معايدة مشتركة لجمهورهما وللجمهور العربي بالإجمال.


وقد
حققت الأغنية إنتشار واسع منذ اللحظات الأولى على طرحها حيث نشرها روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع فضجّت بهاصفحات وحسابات المشاهدين الذين عبّروا عن إعجابهم الكبير بأداء النجمان اللذان أبدعوا إحساساً فنقلوا للمستمعين أجمل مشاعر الحبّوإعترافات العشق بصوتهم الذي لا يعرف حدوداً للرومانسية.

وتضمن الكليب البسيط مشاهد طغت عليها الرومانسية والحب، بصوتين كبيرين نجحا في توصيل الأغنية الى قلوب المشاهدين، الذينتفاعلوا مع الكلمات واللحن وأثنوا على جمال الديو المتميز بإحساس النجميّن العالي وحرفيتهما بالغناء والكيمياء القوية بينهما.

نظرًا لتصوير العمل في كوت ديفوار وتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة. استطاع النجمان تجسيد مشاهد الكليب بشكل رائع وبإحساس مرهفودافئ. تمكنوا من غوص في عالم الواقع وتجسيد قصص تلامس مشاعر الجمهور بعيدًا عن الفلسفة في المشاهد وأسلوب التصوير. هذاالعمل يعتبر تكملة ناجحة لمسار النجمين في أعمالهم الغنائية المميزة.

هذا المزج بين رومانسية وإحساس زهير وهند في المشاعر مع الإخراج الرائع لم يكن إلاّ تمرّد على الأعمال المصوّرة المغربية نتيجتها واحداًمن أضخم الكليبات التي عرفتها الساحة الفنية العربية على الإطلاق فقد رفعوا صناع العمل مع النجمان الزيادي والبهاوي المنافسة من بعدهذا العمل إلى مرحلة ومكانة أخرى إلى درجة سينمائية ليس من السهل الخروج بها في دقائق قليلة، وهذا ما نجحا بالقيام به في لفت أعينالمشاهدين من الوهلة الاولى.

وفي هذا السياق، أشاد أهل الفن والصحافة بالعمل، مؤكدين على تميّز فكرته، بالإضافة الى وجود صوتين كبيرين من الوطن العربي نجحابأسلوبهما في توصيل الأغنية الى قلوب المشاهدين.

نشير بالذكر ان منذ طرح أغنية فولو تحظى بانتشار واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، كما تتصدّر المراتب الأولى في قائمة يوتيوبللفيديوهات الموسيقية الأكثر تداولًا في المغرب

هؤلاء النجمان ومع كل مرّة يفاجؤونا بعمل يكون أجمل وأقوى فيتخطوا  به كل حدود ويخرجون من دائرة المستهلك، فقد أصابوا مرّة جديدةباختياراتهم الفنيّة في فيديو كليب  فولو وقدّموا واحداً من أكثر الأعمال المصوّرة رقياً وصدقاً، ليضيفوا إلى مكتبتهم الصاخبة بالإصداراتالمميّز

Leave A Reply

Your email address will not be published.