احتراماً للقانون.. لطيفة رأفت تحضر للشهادة رغم عدم توصلها بالاستدعاء
في خطوة تعكس التزامها كمواطنة قبل أن تكون فنانة، حرصت الفنانة المغربية لطيفة رأفت على الحضور، صباح يومه الخميس 17 يوليوز، إلى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، من أجل الإدلاء بشهادتها في إحدى القضايا الرائجة، وذلك رغم عدم توصّلها بأي استدعاء رسمي من الجهات القضائية المعنية.
وجاءت هذه المبادرة من طرف الفنانة لطيفة رأفت تأكيدًا منها على احترامها العميق لمؤسسات العدالة، وتعبيرًا عن استعدادها الكامل للتعاون مع القضاء المغربي في كل ما من شأنه خدمة الحقيقة وتعزيز الثقة في العدالة.
لطيفة رأفت، التي تم اعتبارها شاهدة في الملف وليست طرفًا فيه، اختارت أن تُبادر بالحضور شخصيًا إلى المحكمة، في تصرف مسؤول يعكس وعيها المدني وحسّها الوطني، غير أن عدم توصلها بالاستدعاء الرسمي حال دون الاستماع لشهادتها في الجلسة التي كانت مبرمجة.
وقد قوبل حضورها باهتمام واسع، سواء من طرف وسائل الإعلام أو من قبل المتابعين للملف، حيث اعتبر كثيرون خطوتها هذه رسالة قوية مفادها أن لا أحد فوق القانون، وأن الاحترام الحقيقي للقضاء يتجلى في الأفعال لا في الأقوال.
وفي تصريح مقتضب عقب مغادرتها المحكمة، شددت الفنانة لطيفة رأفت على أنها تضع نفسها رهن إشارة العدالة في أي وقت، مضيفة: “لم أتوصل بأي استدعاء رسمي، لكني آثرت الحضور احترامًا للمؤسسة القضائية، وأنا مستعدة للمثول أمام المحكمة والإدلاء بشهادتي متى طُلب مني ذلك.”
ويأتي هذا الحضور في وقت تواصل فيه لطيفة رأفت جولتها الفنية التي تقودها إلى عدد من المدن المغربية بمناسبة احتفالات صيف 2025، دون أن يمنعها ذلك من التجاوب مع القضايا الوطنية والإنسانية التي تتطلب منها الحضور والمساهمة في إعلاء كلمة الحق.
وأكدت الفنانة لطيفة رأفت، التي تواصل جولتها الفنية بين عدة مدن مغربية بمناسبة احتفالات صيف 2025، أنها تضع نفسها رهن إشارة القضاء في أي وقت، وأنها جاهزة للحضور والإدلاء بما تعرفه متى طُلب منها ذلك، حرصًا منها على المساهمة في إظهار الحقيقة وإنصاف العدالة.