تربعت النجمة اللبنانية نانسي عجرم على عرش الفن العربي بإصرارها، تفانيها، وإصرارها على تحقيق أحلامها الفنية رغم كل الصعوبات التي واجهتها على طول مسيرتها الفنية.
منذ نعومة أظافرها، اختارت نانسي الطرق الصعبة لتحقيق أهدافها، رافضة الخضوع لأي عراقيل أو تقاليد محددة، وهو ما جعلها تبرز كعقل مدبر وراء نجاحاتها المتواصلة على الساحة الفنية.
مسيرتها الفنية لم تكن مليئة بالسهولة، فقد واجهت العديد من التحديات والصعوبات، لكنها بقوتها وإصرارها استطاعت أن تنتصر وتحقق نجاحات باهرة وتألقاً لافتاً.
رغم الصعاب التي واجهتها، فإن نانسي عجرم لم تتوقف أبداً عن السعي نحو تحقيق أحلامها، واستمرت في تقديم أعمال فنية تعتبر اليوم من أبرز الإنجازات في المشهد الموسيقي العربي على مدى السنوات العشر الماضية.
وما يميز نانسي عجرم أيضاً هو ردّها الراقي والمحترم على الانتقادات والإساءات التي توجه لها. بدلاً من الانجرار إلى مستوى الحاقدين والمتنمرين، تختار نانسي أن تتجاهلهم بسكينة وثقة بالنفس، وتظل متمسكة بمبادئها وقيمها.
وفي نفس السياق ردت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على الهجوم الذي تعرضت له واتهامها بالتطبيع وذلك بعد انتشار صورا لها برفقة مدون إسرائيلي خلال حفلها بقبرص الذي أقامته مؤخرا.
وبكلمات ترجمت بساطتها ومدى تصالحها مع نفسها ونجاحها الذي يستفزّ ومع كل هدف جديد تسجّله البعض أكدت نانسي من جديد تجاهلها للحاقدين الذين لا تترجم أقوالهم المتدنية إلاّ ضعفهم ودونت عبر الميديا قائلة:
الأسلوب الذي تختاره نانسي عجرم للردّ به على إساءة الطامعين بالمكانة التي وصلت إليها بمجهودها الشخصي ومثابرتها في كلّ مرّة على تقديم الأفضل لا يدلّ إلاّ على شخصيتها الراقية والتي أصبحت نادرة في وسطنا الفني الذي تملؤه النميمة والكراهية فتعطي دروساً لا تنسى للحاقدين.