عودة المخرج الفلسطيني محمد خميس إلى الساحة الفنية ومشاركته في لجنة تحكيم مهرجان السينما والبحر

عاد المخرج الفلسطيني المعروف محمد خميس إلى الساحة الفنية بعد فترة من الانقطاع، معلناً عن انضمامه كعضو في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للسينما والبحر.

وخلال تصريحاته، عبّر خميس عن سعادته وامتنانه لهذا التكليف، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها ضمن لجان تحكيم مهرجانات مغربية، معتبرًا أن هذا التكليف يمثل تقديراً للفن الفلسطيني وجسراً للمحبة بين فلسطين والمغرب.

كما أعرب المخرج الفلسطيني عن حبه للشعب المغربي، مشيداً بقرار إقامة عروض المهرجان هذا العام في الهواء الطلق على شاطئ البحر، واصفاً التجربة بأنها احتفاء فريد يجمع بين جمال الطبيعة وروعة السينما.

ورغم تمنيه الحضور شخصياً، حالت ظروفه الصحية دون ذلك، ليشارك عن بُعد، مؤكداً أن روحه ستكون حاضرة بين زملائه وصنّاع الأفلام.

واختتم محمد خميس تصريحه بقوله:

“السينما تبقى مساحة للضوء حتى في أكثر اللحظات عتمة، والفن هو شريان الحياة الذي يوحدنا رغم المسافات.”

إن مشاركة محمد خميس في هذه الدورة تأتي لتسلط الضوء على السينما الفلسطينية ودورها في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتؤكد مكانة المغرب كمركز للفعاليات السينمائية الكبرى التي تجمع بين الفن والجمهور في أجواء مميزة وفريدة.

Comments (0)
Add Comment