تواصل الفنانة المغربية وجدان سعيد، خريجة الموسم الثاني من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “قسمة ونصيب”، مسيرتها الفنية بخطوات ثابتة نحو النجومية، مثبتة حضورها القوي في الساحة الغنائية المغربية والعربية. فقد استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحوّل مشاركتها في البرنامج إلى نقطة انطلاقة فعلية، بفضل صوتها المميز وحضورها الآسر، ما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة ترافقها في مختلف محطاتها الفنية وتدعم أعمالها المتتالية.
وجدان، التي خطفت الأنظار منذ ظهورها الأول على الشاشة، أطلقت في الفترة الأخيرة سلسلة من الأعمال الغنائية التي لاقت تفاعلاً إيجابياً من طرف الجمهور، ورسخت مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات النسائية الصاعدة في المشهد الفني المغربي. وقد انعكس هذا النجاح في نسب المشاهدة العالية التي حققتها أغانيها على المنصات الرقمية، فضلاً عن الإشادة الواسعة التي تلقتها من النقاد والجمهور على حد سواء.
وتوّج هذا المسار التصاعدي بفوزها بلقب أفضل مطربة صاعدة خلال فعاليات مسابقة “ديرجيست 2025” في مصر، وهي تظاهرة فنية بارزة تحتفي بالنجوم وصناع الترفيه في العالم العربي، وتشهد حضوراً لافتاً لأسماء وازنة من مجالات الغناء والسينما والرياضة والإعلام. ويعد هذا التتويج محطة مهمة في مسيرة وجدان، كونه يمثل اعترافاً إقليمياً بموهبتها ويعكس إشعاع التجربة المغربية على الساحة العربية.
وأعربت وجدان سعيد عن سعادتها الكبيرة بهذا التقدير، مؤكدة في تصريحاتها أن الجائزة تمثل حافزاً قوياً لمواصلة العمل بجد والاجتهاد لتقديم أعمال فنية راقية تليق بتطلعات جمهورها في المغرب والعالم العربي. كما وجهت شكرها لكل من دعمها منذ بداياتها، معتبرة أن هذا التتويج هو ثمرة ثقة جمهورها وتشجيعهم المستمر.
بهذا الإنجاز، تواصل وجدان ترسيخ اسمها كأحد الوجوه الفنية الواعدة، وسط توقعات بمستقبل زاهر لها في الساحة الغنائية العربية، خاصة في ظل قدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد، وتقديم أعمال تحمل بصمة فنية خاصة بها