يواصل الشاب الإماراتي مطر الشامسي جهوده في صناعة محتوى يسلط الضوء على المفردات المحلية الإماراتية، في إطار حرصه على تعزيز المشهد الثقافي في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية، وما يحمله ذلك من تنوع لغوي وثقافي.
وأكد الشامسي أن شغفه بالموروث دفعه إلى إنشاء صفحة متخصصة تقدم محتوى هادفاً، يهدف من خلاله إلى إيصال معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور، بالاعتماد على البحث في الكتب التراثية ومجالسة كبار السن للاستفادة من خبراتهم. وقد لمس من خلال التفاعل الإيجابي مع المتابعين والأحداث الثقافية أثر هذا المحتوى في إحياء الذاكرة الشعبية ونشر المعرفة.
وأشار إلى أن تراجع استخدام بعض المفردات المحلية يعود إلى التداخل الثقافي والتطور التقني، ما يجعله حريصاً على إعادة إحيائها وتداولها بين الأجيال، مؤكداً أن ذلك يحقق نوعاً من الاستدامة الثقافية ويحافظ على الهوية الوطنية.
وأعرب الشامسي عن أمله في أن تتبنى القنوات المحلية برامج مخصصة لإبراز هذه المفردات التراثية على مدار العام، وألا تقتصر على مواسم محددة مثل شهر رمضان المبارك، مع تخصيص جوائز تشجع على الاهتمام بهذا الجانب الثقافي الأصيل.