بعد اعتراف نجوم بالمساكنة.. احمد العوضي: لا تحللوا الحرام ونجاهر بالمعصية
في تصريح لافت، عبّر الفنان أحمد العوضي عن استيائه من التصريحات الأخيرة لبعض المشاهير حول موافقتهم على فكرة “المساكنة” أو العيش مع شريك دون زواج. هذه التصريحات التي تم طرحها في أكثر من لقاء إعلامي، أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعدما اعترف عدد من الشخصيات العامة بتجربة المساكنة وكشفوا عن رؤيتهم لها بشكل إيجابي.
في حواره مع الصحفي خالد فرج عبر برنامج يذاع على “فيسبوك”، أبدى العوضي استغرابه من محاولة تبرير هذا السلوك الذي يعده خروجاً على القيم الأخلاقية والدينية. وقال العوضي في حديثه: “المساكنة اللي هي ايه؟ قصدكم الرفقة بالبلدي! أنتم تحاولون تجميل الكلمة لتصبح مقبولة، لكن هذا لا يغير من كونها من الكبائر ومحرم في الدين. لا يجوز أن أعيش مع امرأة في منزل واحد ونحن لسنا متزوجين وكأننا نجرب بعضنا!”.
وأضاف العوضي في تعليقه على الأمر أن المساكنة تتنافى تماماً مع تعاليم الإسلام والمسيحية على حد سواء، مشيراً إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم الترويج لهذا النوع من العلاقات علناً. وأوضح: “الدين لا يقول ذلك، سواء في الإسلام أو المسيحية. المساكنة محرمة قولا واحداً. ولا أفهم كيف يمكن لشخص، سواء كان رجلاً أو امرأة، أن يخرج في الإعلام ويتحدث عن تجربته في المساكنة وكأنه أمر عادي”.
وفي سياق حديثه عن المجاهرة بالمعصية، شدد العوضي على خطورة الترويج للأفكار المحرمة في العلن، معتبراً أن الستر من نعم الله التي يجب الحفاظ عليها. وتابع قائلاً: “كلنا بنغلط، وأنا بغلط، ولكن لا يصح المجاهرة بالمعصية. ربنا سترك، ليه تفضح نفسك؟ لا أدعي أنني معصوم من الخطأ، ولكن لا يجوز أن نحلل الحرام أو نجاهر بالمعصية”.
وتطرق العوضي أيضاً إلى الانتقادات التي وُجهت إلى إحدى الفنانات التي صرحت بموافقتها على تجربة ابنها للمساكنة، بينما ترفض نفس الأمر لابنتها. وعلق قائلاً: “لا أعرف تلك الفنانة، ولكن هذا التفكير غير منطقي. إذا ابني فعل ذلك مع فتاة، فهذه الفتاة أيضاً لها عائلة وأب وأخ، فما الذي يجعل البنت أقل قيمة من الأخت؟ الشيء الذي لا ترضاه لأختك، لا ترضاه لبنات الناس”.
تصريحات أحمد العوضي تعكس رفضه القاطع لفكرة المساكنة وتأكيده على ضرورة التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية. ويرى العوضي أن الترويج لمثل هذه الأفكار يخالف بشكل واضح تعاليم الأديان ويضر بالنسيج الأخلاقي للمجتمع.