بعد حذفها من يوتيوب.. شيرين تواصل حربها ضد روتانا وتتيح أغانيها عبر “وي ترانسفير”
تواصل لعبة “القط والفأر” بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حيث يبدو أن النزاع بين المغنية المصرية والشركة السعودية لن ينتهي قريباً. شيرين عبد الوهاب مُصممة على طرح أغانيها الجديدة بشكل متواصل، بينما تقوم روتانا بحذف أعمالها من المنصات تحت ذريعة الحفاظ على حقوق الملكية.
في محاولة منها للالتفاف على هذا التضييق، لجأت شيرين إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج لأغانيها. بدأت بنشاط على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، ثم دشّنت حساباً جديداً على “فايسبوك”، إلا أن هذا الأخير أُغلق سريعاً دون أي توضيح رسمي. لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى “تيك توك” و”تليغرام” للترويج لأغنيتها الأحدث “عسل حياتي”، التي كتب كلماتها ولحنها عزيز الشافعي.
ولم تقتصر جهود شيرين على هذه المنصات فقط، بل دفعها الموقف إلى الاعتماد على ترويج أغانيها عبر تطبيق “وي ترانسفير”، وهو خطوة تهدف إلى توسيع رقعة انتشار أعمالها التي تحظى بشعبية متزايدة في الفترة الأخيرة. وقد دفع هذا الوضع بعض معجبيها إلى إنشاء صفحات موازية على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأغاني، مما يعكس حماسة جمهورها رغم العراقيل.
ومن بين الصفحات الموازية، لفتت نظر المتابعين صفحة تحمل اسم “البوتغاز”، تيمناً بتصريح ساخر لشيرين خلال مداخلة لها مع الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامج “الحكاية”. حينها، قالت شيرين بتهكم: “روتانا بتحاربني وبتحذف كل الأغاني من المنصات، بس معنديش مشكلة هنزل الأغاني على البوتاجاز!”، مما جعل معجبيها يتفاعلون مع هذا التصريح بطريقة مبتكرة.
كما حصلت شيرين على دعم كبير من صناع أغانيها، حيث حرص الملحن والمؤلف عزيز الشافعي، الذي تعاون معها في أربع أغانٍ جديدة (بتمنى أنساك، عسل حياتي، واللي يقابل حبيبي، وهنحتفل)، على الترويج لها بطرق متعددة. فقد قام بنشر بعض من هذه الأغاني بصوته الخاص، وأحياناً بصوت الفنانة السورية فرح يوسف، مما يعكس التزامه العميق بدعم شيرين في مواجهة التحديات التي تواجهها.
إجمالاً، يظهر أن شيرين عبد الوهاب تستمر في كفاحها ضد الحواجز التي تضعها روتانا، ساعيةً إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان وصول أغانيها إلى جمهورها. ويبقى السؤال حول مدى فعالية هذه الاستراتيجيات في ظل التحديات المستمرة.