بين العشق والهجر.. عبدالفتاح الجريني في أصدق الأعمال بـ ‘على بالي’
يتمتّع الجريني بقاعدة جماهيرية كبيرة، كرّسته ومنذ بداياتها الفنية من نجوم الصف الاول في المغرب والوطن العربي، نجوميته ونجاحاته المتتالية على مرّ السنوات والأعوام كانت دائمًا محطّ أنظار الجميع.
يبدو أن ‘مشعكك’ كما يحب ان يلقب نفسه، قطع عهداً على الإبداع بأن يلازم خطواته الفنية وأن لا يفارقه من عمل لآخر إلى أن أصبح كخياله لا يتركه ولا حتى للحظة واحدة.
وبرؤية جديدة ومختلفة عن كل ما سبق وقدّمه منذ إنطلاقته الفنية، يطلّ النجم المغربي عبدالفتاح الجريني بعمله الجديد يحمل اسم ‘على بالي’ وسط قصّة رومانسية وعاطفية من الطراز الرفيع وذلك تزامناً مع عيد العشاق.
الجريني قدّم وبجدارة عملاً فنياً ناجحاً يشكّل إضافة مهمّة إلى مسيرته الفنية وهو ما لا نستغربه من شاب مثابر وطموح إستطاع ومند اقتحامه مجال الفن في سن صغير أن يحقق كل هذه النجومية.
لابدّ من التوقف عند موضوع الأغنية وكلماتها فتحكي في مضمونها كلام الفراق، الإشتياق والندم إلى محبوبته التي يبدو أنها لا تشعر بما يكن لها من حب واشتياق في قلبه، معترفاً بفشله في محاولات نسيانها، لأنه يراها في كل الأوقات فتتحول إلى حالة من الألم والعذاب والندم.
الأغنية هي مصرية أكثر من رائعة ومما لا شكّ فيه أنها ستحقق نجاحاً كبيراً وستتصدّر قوائم الأغنيات الرمانسية قريباً جداً خاصةً وأنها حقق إنتشاراً واسعاً في ساعات معدودة في صفوف الجمهور ومحبّي الجريني الذين تناقلوه عبر الصفحات الإجتماعية منذ لحظة طرحه فحقق نجاحاً ملحوظاً وسط زحمة الإصدارات الغنائية.
الجريني من الجنود القلائل في معركة الفن الجميل، وأغنية ‘على بالي’ التي طرحها بالتزامن مع عيد الحب ليست إلاّ خطوة إبداعية جديدة يوقّعها بإسمه ويضيف بها من شخصيته الفنية الفريدة الكثيرة لعالم الأغنية.
بذلك يكون الجريني قد أصاب الإختيار من جديد وهو ما يدلّ على الذكاء الفنّي الذي يتمتّع اذ يثبت من خلال هذا العمل المميز أنه نجم فرض وجوده على الساحة الفنية بصوته القادر المتمكن، إحساسه الرفيع، حضوره الملفت.