تربط بين المطربة المغربية دنيا بطمة ومحبيها علاقة مميّزة عمرها سنوات طويلة، وتظهر معالمها واضحة من خلال مواقع الإنترنت وأيضًا في تفاعلهم مع منشوراتها اليومية وأخبارها رغم الغياب المؤقت عن الساحة الفنية إثر الأزمة التي تمر بها مما يجعل محبيها يبقون مخلصين لها.
وفي اليومين الماضيين استرجع عدد من محبّي بطمة ذكريات بداياتها الفنية، وعادوا بالزمن تسعة عامًا، إلى وقت طرح أغنية “مزيان واعر” التي صدرت بمزيج بين اللهجة المغربية والخليجية.
وتناقل عشاق النجمة المغربية في العالم العربي الأوفياء وخاصة السعوديين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تزامناً مع احتفالات العيد الوطني السعودي، فأعادوها من جديد إلى الواجهة، تماماً كما يفعلون في كلّ مرّة تطلق فيها أعمال فنيّة التي تقدّمها.
تداول الأغنية بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد سنوات من طرحها لا يعتبر بجديد على دنيا بطمة، فمن يتابع مسيرتها الفنية يلاحظ أن انتشار أغنياتها لا تحدّه فترة زمنية معينة بل يزداد أكثر مع الوقت.
الأغنية السالفة الذكر بالنسبة لبطمة التي كانت في ذلك الوقت تشقّ طريقها في عالم النجومية، وحققت حينها انتشارًا واسعًا في المغرب ومختلف انحاء الوطن العربي.
إن انتشار الأغنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليس مجرد صدفة، بل يأتي نتيجة العلاقة المتينة التي تربط بين دنيا بطمة وجمهورها. جمهورها لا يكتفي بالاستماع لأغانيها الجديدة، بل يسترجع أعمالها القديمة ويعيد إحيائها، مما ويؤكد على أن اسمها حاضر رغم الغياب.
هذا الدعم المستمر من جمهورها يؤكد أن دنيا بطمة ليست مجرد فنانة عابرة، بل هي اسم راسخ في عالم الفن العربي. جمهورها لم يتأثر بالأزمات الشخصية، بل يواصل دعمه لها من خلال الاحتفاء بأغانيها القديمة والجديدة على حد سواء.