في مقابلته الأخيرة مع بيلبورد العربية، قدّم نجم البوب اللبناني تأملًا ملهمًا في مسيرة فنية لم تُبْنَ على الحظ، بل على النية، والصمود، وحبٍّ عميق لما يصنعه. لم تكن مجرد مقابلة، بل كانت شهادة حقيقية على معنى أن تكون فنانًا بكل ما تحمله الكلمة من صدق وروح.
ما يميز رامي عياش ليس فقط صوته أو حضوره الآسر بل إخلاصه لجمهوره واحترامه العميق للموسيقى. كل كلمة يكتبها، وكل أداء يقدّمه، مشبع بالصدق والإحساس. فهو لا يتواصل مع جمهوره من خلال الأغاني فقط، بل من خلال علاقة حب متبادلة نمت عبر العقود.
لهذا السبب، لا يكتفي جمهوره بالاستماع , بل يتبعونه، يثقون به، ويحتفلون بكل لحن جديد يقدمه كجزء من قصة عاشوها معه وكبرت معهم.
ألبومه القادم ليس وعدًا بجديد لمجرد التغيير، بل وعدٌ بالحقيقة , موسيقى صُنعت من القلب، متجذرة بالإحساس، ومصقولة بالحكمة.