كما اعتدناها دائمًا ثائرة، لا تعرف حدودًا في فنّها، الديفا سميرة سعيد مرّة جديدة تغرد بعيدًا عن النمطية بـإنسان آلي، فتنتفض على نفسها وتقدّم أغنية خارجة عن المألوف.
الديفا تسجّل هدفًا آخر في مسار التجدّد بفكرة مبتكرة ومختلفة عن كل ما يقدّم على الساحة الفنية الذي اختارته لمسارها الحافل بالعطاء منذ سنوات ضوئية بعيدة.
بوجهها نصفه حقيقي ونصفه الآخر روبوت، ابنة المغرب تنتقد من خلال العمل التحول الذي طرأ على المجتمعات بسبب الثورة التكنولوجية.
نظرًا ان الاغنية تلخص ما بداخلي وداخل كل إنسان يعيش في هذا العالم المتوتر المليء بالصخب والصوت العالي والتكنولوجيا الحديثة التي تحاصرنا وتجعلنا نشتاق إلى للسكينة والطمأنينة وحياة الزمن الجميل.
العمل السالف الذكر حققت رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي وسط موجة تعليقات عارمة وصلتها من محبّيها الذين أثنوا على تألقها الدّائم.