محمد رضا يحيي التراث المغربي بلمسة خليجية في “بضاض”

من المتعارف عليه على الساحة الفنيّة أن كل نجم يتميّز بلون موسيقي وغنائي معيّن، قد يقدّم غيره لكن يبرع فيه وينتظره منه الجمهور أكثر من غيره.

أما مع محمد رضا فيختلف الموضوع، حيث أن المستمع يحتار بتحديد لون موسيقي يناسب صوته أكثر، فالأنماط على حيلها تجتمع بين أوتاره ويقدّم أجمل أداء في كل منها فيبرع ويتربّع على عرش التألق.

وهذه هي الحالة مع أغنية “بضاض”، حيث نجح من خلالها الفنان الشاب في تقديم عمل مختلف عما اعتاد الجمهور عليه من إصداراته الفنية. بعد غياب دام لسنة عن الساحة الغنائية، عاد محمد رضا بأغنية تبرز مهارته وتنوعه الموسيقي.

ظهر المُغني المغربي محمد رضا في شكل جديد، إذ اختار هذه المرة إحياء التُراث الشعبي بطريقة عصرية تحافظ على روحه وجوهره، عبر المزج بين الدارجة والإيقاعات الخليجية.

ويظهر محمد رضا في الكليب، الذي تم تصويره في تركيا، مع راقصات يرتدين القفطان المغربي، مترجمًا من خلال ذلك رغبته في المزج بين التراث والحداثة.

الكليب يعكس كلمات الأغنية التي تتناول قصة الحبيبين ومشاكلهما ‎والعقبات التي تقف في طريق حبهما. بمشهدية جمالية مميّزة عكست من جهة رومانسية راغب علامة ومن جهة أخرى مناظر تركيا الطبيعية الخلاّبة.

وفيما لا شكّ فيه أن هذه الأغنية ستغزو الأفراح والحفلات ونوادي السهر الخاصة بالشباب والكبار، لأنها تجمع في نغماتها أجيالاً وفئات عمريّة مختلفة، مما يجعلها تتصدر قوائم الأغاني المفضلة لدى الكثيرين.

محمد رضا أثبت مرة أخرى أنه فنان متجدد ومبدع، قادر على تقديم كل ما هو جديد ومميز لجمهوره.

Leave A Reply

Your email address will not be published.