حلت قبل ايام النجمة المغربية سلمى رشيد بتونس في زيارة عمل بدعوة من مجمع الڤوبنطيني للتوزيع والإنتاج السينمائي، وذلك في إطار التحضيرات النهائية لأول فيلم سينمائي رومانسي غنائي يجمع بين المغرب وتونس.
الفيلم المنتظر سيجمع سلمى رشيد بالنجم التونسي نوردو، وهو من إخراج المخرج ممدوح عبد الغفار، بمشاركة عدد من نجوم السينما من البلدين.
ويعد هذا العمل تجربة سينمائية جديدة لسلمى رشيد، التي اشتهرت بمسيرتها الفنية الناجحة في مجال الغناء وايضا في التمثيل، مما يفتح أمامها آفاقًا جديدة في عالم التمثيل خارج ارض الوطن.
العمل يهدف إلى تقديم تجربة فنية تجمع بين الموسيقى والدراما، حيث سيتميز بأداء غنائي متكامل مع الأحداث، ما يجعله أول تجربة من نوعها في السينما المغاربية.
ومن المتوقع أن يعرض في الأشهر الجارية، ليكون الفيلم جاهزًا للعرض في صالات السينما قريبًا.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها نوردو تجربة التمثيل، حيث سبق له المشاركة في أعمال درامية، ما يعزز من حظوظ الفيلم في تحقيق نجاح جماهيري واسع.
ويبقى الجمهور العربي بانتظار المزيد من التفاصيل حول هذا العمل، الذي من شأنه أن يكون إضافة قوية للمشهد السينمائي المغاربي، خاصة أنه يجمع بين نجمين يحظيان بشعبية واسعة في المنطقة.