وصفتهم بـ ’الأفاعي’.. امال ماهر ترد على الإساءة بطريقتها الخاصة وتعطي دروساً للحاقدين

بعد فترة من الغياب، شهدت الساحة الفنية عودة قوية للنجمة المصرية أمل ماهر، التي أثبتت بجدارة أنها واحدة من أبرز الأسماء في عالم الغناء العربي.

مع بداية هذا الصيف، شهدنا كيف أن أمل ماهر أثبتت جدارتها من خلال سلسلة من الحفلات الناجحة التي تألقت فيها، مما جعلها تتنقل من حفل إلى آخر بمستوى عالٍ من التألق والإبداع.

غير أن هذه النجاحات لم تكن بدون ضغوط، حيث يبدو أن تميزها وحضورها الطاغي قد أصاب بعض الحاقدين بصدمات عصبية ونفسية، مما جعلهم يسعون لعرقلة مسيرتها، لكن محاولات هؤلاء الحاقدين لم تنجح في التأثير على مسيرتها. فهي تواصل السير بثقة وثبات، رافضة الانجرار وراء محاولاتهم الساعية لتقويض إنجازاتها.

قبل يومين، قدمت أمل ماهر أداءً رائعًا في مهرجان قرطاج في تونس، حيث أحيَت حفلاً غنائياً ناجحًا تألقت فيه صوتا وأداءًا. هذا النجاح الأخير كان بمثابة تأكيد آخر على قوة حضورها الفني وقدرتها على جذب الجماهير في مختلف الفعاليات والمهرجانات.

في رد غير مباشر على المحاولات الرامية لإحباطها، استخدمت أمل ماهر حسابها الرسمي على منصة إكس لتوجيه رسالة قوية، كتبت في تغريدة: “الأفاعي إذا لم تلدغك لا تملك إلا الفحيح”، مشيرة بذلك إلى أن محاولات الأعداء كانت دون جدوى وأنهم لم يتمكنوا من التأثير عليها.

من غير الممكن إنكار مكانة أمل ماهر كواحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، صوتها المميز وإبداعها الفني يستحقان الدعم والتشجيع، وليس التقليل من شأنهما، الأصوات النادرة في الوطن العربي مثل صوت أمل ماهر تحتاج إلى احتضان وتشجيع بدلاً من مواجهة محاولات التقليل من قيمتها.

الأسلوب الذي تختاره امال ماهر للردّ به على إساءة الطامعين بالمكانة التي وصلت إليها بمجهودها الشخصي ومثابرتها في كلّ مرّة على تقديم الأفضل لا يدلّ إلاّ على شخصيتها الراقية والتي أصبحت نادرة في وسطنا الفني الذي تملؤه النميمة والكراهية فتعطي دروساً لا تنسى للحاقدين.